رئيس مؤسسة وورلد ليرننج الأمريكية يزور جامعة ظفار

رئيس مؤسسة وورلد ليرننج الأمريكية يزور جامعة ظفار

كتبت: إيمان بنت الصافي الحريبية
في إطار انعقاد دورة اللغة العربية لغير الناطقين بها و التي ينظمها مركز التعليم المستمر بجامعة ظفار للسنة الثانية على التوالي، استقبل الدكتور حسين ياغي عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية و رئيس جامعة ظفار بالإنابة، رئيس مؤسسة وورلد ليرننج الامريكية، و ديفيد فنر مدير مكتب مؤسسة وورلد ليرننج بسلطنة عمان.
وقد كان في استقبال زوار الجامعة كل من وائل الجابري مساعد رئيس الجامعة للشؤون المالية و الإدارية، و الطيب الفيل مدير مركز التعليم المستمر، وعلي المعلم مدير الإعلام والعلاقات العامة بجامعة ظفار، و كل من الأستاذ سلطان بن عثيم الفارسي وسميرة فرج عوض، أساتذة اللغة المشرفين على تدريس الطلبة الأمريكان من منظمة وورلد ليرننج علماً بأنه قد تم تكليف كل من الدكتور رامز البعيني والأستاذ لؤي الهياجنة و الأستاذ حسين الذيب للقيام بالنشاطات التعليمية للطلبة إضافة إلى 13 طالباً و طالبة من جامعة ظفار كفريق دعم .
وقد قام الدكتور ياغي بعرض آخر المستجدات في دورة اللغة العربية التي حققت رواجاً متميزاً في فترة انعقادها، كما أكد أن الجامعة تسعى لتوظيف كافة السبل المتاحة لتحقيق الفائدة المرجوة من هذا البرنامج من خلال الأنشطة والفعاليات المعدة إلى جانب الاهتمام بالجانب التدريسي من حيث الكفاءة والجودة في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها لضمان تعلم هؤلاء الطلبة لغة عربية سليمة . كما أضاف الدكتور حسين ياغي : أن البرنامج حظي باهتمام كبير من جهات مختلفة و ذلك لما لمسته هذه الجهات من تنظيم في البرنامج المعد، ناهيك عن النجاح الذي حققه البرنامج في العام الماضي مع شركة كميو***يد البريطانية، ونرى بودار نجاح آخر مع قرب انتهاء البرنامج الثاني مع منظمة وورلد ليرننج الامريكية .
ومن جانب آخر قال الدكتور آدم واينبرج : إن جامعة ظفار لها من المميزات الكثير مما جعلنا نختارها حتى تنفذ برنامجاً متكاملاً لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها لعدد 65 طالبا وطالبة من المتميزين في الجامعات الأمريكية . وأضاف: إن السلطنة تشكل عامل جذب سياحي وتاريخي متميز؛ حيث يتوفر فيها الأمان و الاستقرار وتنوع جغرافي ومناخي منفرد جعلنا نختار جنوب عمان كوجهة رئيسية من قبل مؤسسة وورلد ليرننج لتنفيذ البرنامج خاصة بعد ما سمعنا الكثير عن البرنامج المعد والنجاح الذي حققه في العام المنصرم . ويقول : نطمح من خلال هذا التواصل إلى تقوية العلاقات بين الشرق و الغرب، وقد تم اختيار عمان لما لمسناه من طيب الأخلاق و التسامج بين شعبها المضياف . ناهيك عن الثقافة العمانية الثرية في موروثاتها التقليدية المتميزة التي تجذب كل زوارها. وفي إطار آخر يقول الدكتور آدم واينبرغ: إن هذا البرنامج أتاح لنا فرصة التواصل مع المجتمع العماني و التعرف على عاداته المتميزة، كما اكسب الطلبة فرصة للتعرف على العادات العمانية عن كثب.
هذا وقد تم التفاهم المبدئي على مواصلة التعاون في المستقبل سواء لتنظيم دوراتا لغة عربية للطلبة الأمريكيين أو لتقديم دراسات في مجالات أخرى.

منقووول من صحيفة الزمن ........

شكرا ع الخبر
نفس الشي موجود في ملحق المستقبل بجريدة الشبيبة

تقبل مروري